|
٧٢ { قالوا } فى جوابهم { نفقد صواع المل } وصيغة المضارع فى كلا المحلين لاستحضار الصورة ثم قالوا تربية لما تلقوه من قبلهم واراءة لاعتقاد انه انما بقى فى رحلهم اتفاقا { ولمن جاء به } من عند نفسه مظهرا له من قبل التفتيش وفى البحر ولمن دل على سارقه وفضحه { حمل بعير } من البر جعلا له { وانا به زعيم } كفيل أؤديه الى من جاء به ورده لان الملك يتهمنى فى ذلك وهو قول المؤذن فى التأويلات النجمية فيه اشرة الى ان من يكون مستأهلا لحمل البعير الذى هو علف الدواب متى يكون مستحقا لمشربة هى من مشارب الملوك |
﴿ ٧٢ ﴾