|
١٤ { ولو فتحنا عليهم } اى على هؤلاء المقترحين المعاندين الين يقولون لوما تأتينا بالملائكة { بابا من السماء } اى بابا ما لا بابا من ابوابها المعهودة كما قيل ويسرنا لهم الرقى والصعود اليه { فظلوا } قال فى بحر العلوم الظلول بمعنى الصيرورة كما يستعمل اكثر الافعال الناقصة بمعناها اى فصاروا { فيه } اى فى ذلك الباب يعرجونؤ يصعدون بآلة او بغيرها ويرون ما فيها من العجائب عيانا او فضل الملائكة يصعدون وهم يشاهدونهم ويقال ظل يعمل كذا اذا عمله بالنهار دون الليل فالمعنى فظل الملائكة الذين اقترحوا اتيانهم يعرجون فى ذلك الباب وهم يرونه عيانا مستوضحين طول نهارهم كما قال الكاشفى [ بس باشند همه روزفرشتكان در نزر ايشان دران بالا ميروند وازان در زير مى آيند ] |
﴿ ١٤ ﴾