|
٩ { ان هذا القرآن } الذى آتيناك يا محمد { يهدى } الناس كافة لا فرقة مخصوصة منهم كدأ الكتاب الذى آتيناه موسى { للتى } للطريقة التى { هى اقوم } اى اقوم الطرائق واسدها واصوبها اعنى ملة الاسلام والتوحيد والمراد بهدايته لها كونه بحيث يهتدى اليها من يتمسك به لا تحصيل الاهتداء بالفعل فانه مخصوص بالمؤمنين { ويبشر } [ مزده ميدهيد ] { المؤمنين } بما فى تضاعيفه من الاحكام والشرائع { الذين يعملون الصالحات } التى شرحت فيه { ان لهم } اى بان لهم بمقابلة تلك الاعمال { اجرا كبيرا } بحسب الذات وبحسب التضعيف عشر مرات فصاعدا. قال الكشافى [ مزدى بزرك يعنى بهشت ] وذلك لانه يستصغر عند الجنة ونعيمها الدنيا وما فيها. |
﴿ ٩ ﴾