١٥

{ ثم انكم بعد ذلك } اى بعدما ذكر من الامور العجيبة

{ لميتون } لصائرون الى الموت لامحالة كما تؤذن به صيغة النعت الدالة على الثبوت دون الحدوث الذى يفيده صيغة الفاعل : وبالفارسية [ يعنى مآل حال شما بمرك خواهد كشيد وساغر فنا از دست ساقى اجل خواهيد جشيد ] ،

قال بعضهم من مات من الدنيا خرج الى حياة الآخرة ومن مات من الآخرة خرج منها الى الحياة الاصلية وهو البقاء مع اللّه تعالى.

﴿ ١٥