١٨

{ قال } فرعون لموسى ، وقال قتادة انهما انطلقا الى باب فرعون فلم يؤذن لهما سنة حتى قال البواب ههنا انسان يزعم انه رسول ربع العالمين فقال ائذن له حتى نضحك منه فديا اليه الرسالة فعرف موسى فقال عند ذلك على سبيل الامتنان

{ ألم نربك فينا وليدا } فى حجرنا ومنازلنا ، وقال الكاشفى [ نه ترا برورديم درميان خويش

{ وليدا } درحالتى كه طفل بودى نزديك بولادت ] عبر ان الطفل بذلك لقرب عهده من الولادة

{ ولبثت فينا من عمرك سنين } [ ودرنك كردى در منزلهاى ما سالها از عمر خود ] قوله من عمرك حال من سنين . والعمر بضمتين مصدر عمر اى عاش وحيى ، قال الراغب العمر اسم لمدة عمارة البدن بالحياة قليلة او كثيرة ، قيل لبث فيهم ثلاثين سنة ثم خرج الى مدين واقام بها عشر سنين ثم عاد اليهم يدعوهم الى اللّه تعالى ثلاثين سنة ثم بقى بعد الغرق خسمين فيكون عمر موسى مائة وعشرين سنة.

﴿ ١٨