|
٧ { اذ قال موسى لاهله } اهل الانسان من يختص به اى اى اذكر لقومك يا محمد وقت قول موسى لزوجته ومن معها فى وادى الطور وذلك انه مكث بمدين عند شعيب عشر سنين ثم سار باهله بنت شعيب الى مصر : يعنى [ بقصد آنكه تامادر خويش ودوخواهر خويش يكى زن قارون ويكى زن يوشع بود ازانجابيارد ] فضل الطريق فى ليلة مظلمة شديدة البرد وقد اخذ امرأته الطلق فقدح فاصلد زنده فبداله من جانب الطور نار فقال لاهله اثبتوا مكانكم { انى آنست نارا } ابصرت ، قال فى التاج [ الايناس : ديدن ] والباب يدعل على ظهور الشىء وكل شىء خالف طريقة التوحش ، قال مقاتل النار هو النور وهو نور رب العزة رأه ليلة الجمعة عن يمين الجبل بالارض المقدسة وقد سبق سر تجلى النور فى صورة النار فى سورة طه { سآتيكم منها بخبر } اى عن حال الطريق اين هو والسين للدلالة على بعد المسافة او لتحقيق الوعد بالاتيان وان ابطأ فيكون للتأكيد : وبالفارسية [ زور باشد كه بيارم از نزديك آن آتش خبرى يعنى از كسى كه برسر آن آتش باشد خبر راه برسم ] { او آتيكم } [ يابيارم ] { بشهاب قبس } اى بشعلة نار مقبوسة اى مأخوذة من معظم النار ومن اصلها ان لم اجد عندها من يدلنى على الطريق فان عادة اللّه ان لايجمع حرمانين على عبده يقال اقتبست منه نارا وعلما استفدته منه ، وفى المفردات الشهاب الشعلة الساطعة من النار المتوقدة والقبس المتناول من الشعلة والاقتباس طلب ذلك ثم استعير لطلب العلم والهداية انتهى ، فان قلت قال فى طه { لعلى آتيكم } ترجيا وهنا { سآتيكم } اخبارا وتيقنا وبينهما تدافع ، قلت لا تدافع لان الراجى اذا قوى رجاؤه يقول سافعل كذا مع تجويزه خلاف ذلك { لعلكم تصطلون } رجاء ان تدفعوا البرد بحرها . والصلاء النر العظيمة والاصلاء [ كرم شدن بآتش ] ، قال بعضهم الاصطلاء بالنار يقسى القلب ولم يرو انه عليه السلام اصطلى بالنار |
﴿ ٧ ﴾