|
٧ { وأوحينا الى ام موسى } اسمها يارخا وقيل ايارخت كما فى التعريف للسهيلى ونوحايذ بالنون ويوحانذ بالياء المثناة تحت فى الاول كما فى عين المعانى وكانت من اولاد لاوى بن يعقوب عليه السلام ، واصل الوحى الاشارة السريعة ويقع على كل تنبيه خفى والايحاء اعلام فى خفاء ، قل الامام الراغب يقال للكلمة الالهية التى تلقى الى انبيائه وحى وذلك . اما برسول مشاهد يرى ذاته ويسمع كلامه كتبليغ جبريل للنبى عليه السلام فى صورة معينة . واما بسماع كلام من غير معاينة كسماع موسى عليه السلام كلام اللّه تعالى . واما بالقاء فى الروع كما ذكر عليه السلام ( ان روح القدس نفث فى روعى ) واما بالهام نحو قوله { واوحينا الى ام موسى } . واما بتسخير نحو قوله { واوحى ربك الى النحل } او بمنام كقوله عليه السلام ( انقطع الوحى وبقيت المبشرات رؤا المؤمنين ) انهى باجمال فالمراد وحى الالهام كما ذكره الراغب . فالمعنى قذفنا فى قلبها وعلمناها ، وقال بعضهم كان وحى الرؤيا ، وعلم الهدى [ فرموده كه شايد روسل فرستاده باشد ازملائكه ] يعنى اتاها ملك كما اتى مريم من غير وحى نبوة حيث قال تعالى { واذ قالت الملائكة يامريم } وذلك ان ام موسى حبلت بموسى فلم يظهر بها اثر الحبل من نتوء البطن وتغير اللون وظهور اللبن وذلك شىء ستره اللّه لما راد ان يمن به على بنى اسرائيل حتى ولدت موسى ليلة لارقيب عليها ولا قابلة ولم يطلع عليها احد من القوابل المولكة من طرف فرعون بحبالى بنى اسرائيل ولا من غيرهن الا اخته مريم فاوحى اللّه اليها { ان } مفسرة بمعنى اى { ارضعيه } [ شيرده موسى را وبرور داورا ] مامكنك اخفاؤه ، وفى كشف الاسرار مالم تخافى عليه الطلب { فاذا خفت عليه } بان يحس به الجيران عند بكائه : وبالفارسية [ بس جون ترسى برووفهم كنى كه مردم دانسته وقصد اوخواهند كرد ] { فالقيه فى اليم } فى البرح وهو النيل ، قال بعض الكبار فاذا خفت حفظه وعجزت عن تدبيره فسلميه الينا ليكون فى حفظنا وتدبيرنا { ولا تخافى } عليه ضيقه ولاشدة { ولا تحزنى } بفراقه { انا رادوه اليك } عن قريب بوجه لطيف بحيث تأمنين عليه { وجاعلوه من المرسلين } [ يعن : اور اشرف نبوت ارزانى خواهيم داشت ] فارضعته ثلاثة اشهر او اكثر ثم الح فرعون فى طلب المواليد واجتهد العيون فى تفحصها فجعلته فى تابوت مطلى بالقار فقذفته فى النيل ليلا ، قال الكاشفى [ نجارى را كه آشناى عمران بود فمودكه صندوقى بنج شبر بتراشد وآن نجار خربيل ابن صبور بود اين عم فرعون دون صندوق تمام كرد وبمادر موسى داد ودرخاطرش كذشت كه كودكى دارد مى خواهد در صندوق كرده ازمؤكلان بكريزاند نزد كماشته فرعون آمند وخواست كه صورت حال باز نمايد زابنش بسته شد بخانه خود آخد خواست كه نزد فرعون رود ونمامى كند جشمش تابينا شد دانست كه آن مولود كه كاهنان نشان داده انيست فى الحال ناديده بدوايمان آورد ومؤمن آل فرعون اوست ومادر موسى صندوق را بقير اندوده موسى ار دروى خوابانيد وسر صندوق هم بقير محكم بست ودر رود نيل افكند ] وكان اللّه تعالى قادرا على فحظه بدون القائه فى البحر لكن اراد ان يربيه بيد عدوه ليعلم ان قضاء اللّه غالب وفرعون فى دعواه كاذب جهد فرعون جوبى توفيق بود ... هرجه اوميدوخت آن تفتيق بود وكان لفرعون يومئذ بنت لم يكن له ولد غيرها وكان من اكرم الناس عليه وكان بها علة البرص وعجزت الاطباء عن علاجها [ اهل كهانت كفته بودندكه فلان روز در رودنيل انسانى خرد سال يافته شود واين علت بآب دهن او زائل كردد دران روز معين فرعون وزن ودختر ومحرمان وى همه دركنار رودنيل انتظار انسان موعود مى بودندكه ناكاه صندوق برروى آب نمودارشد فرعون بملازمان امر كردكه آنرا بكيريد وبياريد ] |
﴿ ٧ ﴾