|
٢ { تنزيل الكتاب } خبر بعد خبر على أنه مصدر اطلق على المفعول اى المنزل مبالغة { من اللّه } صلة للتنزيل والاظهر ان تنزيل مبتدأ ومن اللّه خبره فيكون المصدر على معناه وقوله من اللّه اى لا كما يقوله الكفار من انه اخلتقه محمد { العزيز العليم } لعل تخصيص الوصفين لما فى القرءآن من الاعجاز وانواع العلم الدالين على القدرة الكاملة والعلم البالغ وفى فتح الرحمن العزيز الذى لا مثل له العليم بكل المعلومات ( وقال الكاشفى ) العزيز خداى تعالى غالب كه قادراست به تنزل آن العليم دانا بهرجه فرستاد بهركس درهر وقت |
﴿ ٢ ﴾