٩

{ ولئن سألتهم } يعنى قومك وهم قريش

{ من } استفهام بمعنى كه بالفارسية

{ خلق السموات والارض } اى الاجرام العلوية والسفلية

{ ليقولن } اعترافا بالصانع

{ خلقهن العزيز } فى حكمه وملكه

{ العليم } باحوال خلقه جه اين نوع آفرينش كار جاهل وعاجز نتواند بود بس درين آيت اخبار ميكند ازغايت جهل انسانكه مقرند بآفريننده قوى ودانا وعبادت غير او ميكويد

قال فى الارشاد ليسندن خلقها الى من هذا شأنه فى الحقيقة وفى نفس الامر لا انهم يعبرون عنه بهذا العنوان وقد جوز ان يكون ذلك عين عبارتهم وفى فتح الرحمن ومقتضى جواب قريش ان يقولوا خلقهن اللّه فلما ذكر اللّه تعالى المعنى جاءت العبارة عن اللّه بالعزيز العليم ليكون ذلك توطئة لما عدده بعد من اوصافه التى ابتدأ الاخبار بها وقطعها عن الكلام الذى حكى معناه عن قريش وهو قوله الذى وفى الآية اشارة الى ان فى جبلة الانسان معرفة لله مركوزة وذلك لان اللّه تعالى ذرأ ذريات بنى آدم من ظهورهم وأشهدهم على انفسهم بخطاب ألست بربكم فأسمعهم خطابه وعرفهم ربوبيته وفقههم لاجابته حتى قالوا بلى فصار ذلك الاقرار بذر ثمرة اقرارهم بخالقية اللّه تعالى فى هذا العالم لكن اللّه تعالى لعزته لا يهتدى الى سرادقات عزته الا من أعزه اللّه تعالى بجذبات عنايته وهو العليم الذى يعلم حيث يجعل رسالاته

اسم أعظم بكند كار خود اى دل خوش باش كه بتلبيس وحيل ديو سليمان نشود

﴿ ٩