|
٢٢ { ولو قاتلكم الذين كفروا } اى اهل مكة ولم يصالحوكم وقيل حلفاء خيبر من بنى اسد وغطفان { لولوا الادبار } اى لانهزموا ولم يكن قتال وبالفارسية هر آينه بر كردانيدندى بشتهارا بكريز يعنى هزيمت كرديدى . فان تولية الادبار كناية عن الانهزام وكذا فى الفارسية كما قال . آن له من باشم كه روز جنك بيننى بشت من . و دبر الشئ خلاف القبل كالظهر والخلف { ثم لا يجدون وليا } يحرسهم { ولا نصيرا } ينصرهم |
﴿ ٢٢ ﴾