١٦

{ آخذين ماآتاهم ربهم } حال من الضمير فى الجار اى قابلين لكل ماأعطاهم من ثواب راضين به على معنى ان كل ماأعطاهم حسن مرضى متلقى بالقبول ليس فيه مايرد لانه فى غاية الجودة ومنه قوله ويأخذ الصدقات اى يقبلها ويرضاها

قال بعضهم آخذين ماآتاهم بهم اليوم بقلوب فارغة الى اللّه من اصناف الطافه وغدا يأخذون ومايعطيهم ربهم فى الجنة من فنون العطاء والرفد ثم علل استحقاقهم ذلك بقوله

{ انهم كانوا قبل ذلك } قبل دخول الجنة اى فى الدنيا { محسنين }

﴿ ١٦