٨

{ فآمنوا } بصرف ارادتكم الجزئية الى اسباب حصول الايمان

{ باللّه } الباعث من القبور المجازى على كل عمل ظاهر أو مستور

{ ورسوله } محمد صلّى اللّه عليه وسلّم الذى اخبر عن شؤون اللّه تعالى وصفاته

{ والنور الى انزلنا } اى انزلناه على رسولنا وهو القرءآن فانه بأعجازه بين بنفسه . انه حق نازل من عند اللّه مبين لغيره ومظهر للحلال و الحرام كما ان النور كذلك والالتفات الى نون العظمة لابراز كمال العناية

{ واللّه بما تعملون } من الامثتال بالامر وعدمه

{ خبير } فمجمازيكم عليه.

﴿ ٨