٣

{ ان اعبدوا اللّه } متعلق بنذير اى بأن اعبدوا اللّه والامر بالعبادة يتناول جميع الواجبات والمندوبات من افعال القلوب والجوارح

{ واتقوه } يتناول الزجر عن جميع المحظورات والمكروهات

{ واطيعوا } يتناول امرهم بطاعته فى جميع المأمورات والمنهيات والاعتقاديات العمليات وفى التأويلات النجمية اى فى اخلاقى وصفاتى وافعالى واعمالى واقوالى واحوالى انتهى وهذا وان كان داخلا فى الامر بعبادة اللّه وتقواه الا انه خصه بالذكر تأكيد فى ذلك التكليف ومبالغة فى تقريره

قال بعضهم اصله واطيعونى بالياء ولم يقل واطيعوه بالهاء مع مناسبته لما قبله يعنى اسند الا طاعة الى نفسه لما ان اطاعة الرسول اطاعة اللّه كما قال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع اللّه وقال تعالى واطيعوا الرسول فاذا كانوا مأمورين باطاعة الرسول فكان للرسول ان يقول واطيعوا وايضا ان الاجابة كانت تقع له فى الظاهر.

﴿ ٣