| 
		 ١٣ { ما لكم لا ترجون لله وقارا } انكار لان يكون بالاعتقاد وأدنى درجته الظن والوقار فى الاصل السكون الحلم وهو ههنا بمعنى العظمة لانه يتسبب عنها فى الاغلب ولا ترجون حال من ضمير المخاطبين والعامل فيها معنى الاستقرار فى لكم واللّه متعلق بمضمر وقع حالا من وقارا ولو تأخر لكان صفة له والمعنى اى سبب حصل لكم واستقر حال كونكم غير معتقدين لله عظمة موجبة لتعظيمه بالايمان والطاعة له اى لا سبب لكم فى هذا مع تحقق مضمون الجملة الحالية وبالفارسية جيست شمارا كه ايمدنداريد يعنى نمى شناسيد مرخدايرا عظمت وبزركوارى واعتقاد نمى كنيد تابترسيد ازنا فرمانئ او. وفى كشف الاسرار هذا الرجاء بمعنى الخوف والوقار العظمة اى لا تخافون لله عظمة وعن ابن عباس رضى اللّه عنه ما لكم لا تخشون منه عقابا ولا ترجون منه ثوابا بتوقيركم اياه وفى التأويلات النجمية مالكم لا تطلبون ولا تكسبون من اسم اللّه الاعظم ما يوقركم عنده بالتخلق بكل اسم تحته حتى تصيروا بسبب تحققكم بجميع اسمائه الداخلة فيه مظهره ومجلاه.  | 
	
﴿ ١٣ ﴾