٧

{ انما توعدون لواقع } جواب للقسم اى ان الذى توعدونه من مجيئ القيامة كأن لا عالة فانما هذه ليست هى الحصرية بل ما فيها موصولة وان كتبت متصلة فى خط لمصحف والموعود هو مجيئ القيامة لان المذكور عقيب هذه الآية علامات يومت القيامة وقال الكلبى المراد ان كل ما توعدون به من الخير والشر لواقع نظرا الى عموم لفظ الموصول فى التأويلات النجمية انما توعدون من يوم قيامة الفناء الكلى فى اللّه لواقع حاصل بالنسبة الى اهل المعرفة والشهود وارباب الذوق والوجود

واما بالنسبة الى اهل الحجاب ولاحتجاب فسيقع ان كانوا مستعدين لرفع الحجاب وكشف النقاب والى هذا الوقوع المحقق اشار بقوله كل شئ هالك الا وجه الى فى الحال وبقوله كل من عليها فان اى فان فى عين البقاء اذا لمقيد مستهلك فى اطلاق المطلق استهلاك نور الكواكب فى نور الشمس واستهلاك اعتبارات النصفة والثلثية والربعية فى الاثنين والثلاثة والاربعة ثم اخبر عن ظهور آثار يوم القيامة وحصول دلائلها لاهل الشقاوة بقوله

﴿ ٧