|
٦ { ألم نجعل الارض مهادا } الخ استئناف مسوق لتحقيق النبأ والمتساءل عنه بتعداد بعض الشواهد الباطقة بحقيته اثر ما نبه عليها بما ذكر من الردع والوعيد ومن هنا اتضح ان المتساءل عنه هو البعث لا القرءآن او نبوة النبى عليه السلام كما قيل والهمزة للتقرير والمهاد البساط والفراش وفى بعض الآيات جعل لكم الارض فراشا قال الن الشيخ المهاد مصدر ماهدت بمعنى مهدت كسافرت بمعنى سفرت اطلق على بساطه وبالفارسية آيا نساخته ايم زمين را فراشى كسترده تاقراركاه شمابود وجاى تقلب. ومهادا مفعول ثان لجعل ان كان الجعل بمعنى التصيير وحال مقدرة ان كان بمعنى الخلق وغيرها ان يكون جمع مهد ككعاب وكعب وجمعه لاختلاف اماكن الارض من القرى والبلاء على تشبيهها بمهد الصبى وهو ما يمهد له فينوم عليه تسمية للممهود بالمصدر. |
﴿ ٦ ﴾