٣ { والشفع } بالفارسية جفت . وذلك لان الشفع ضم الشئ الى مثله { والوتر } بفتح الواو وكسرها اى شفع هذه الليالى ووترها والظاهر التعميم لان الالف واللام للاستغراق اى الاشياء كلها شفعها ووترها لان كل شئ لا بد ان يكون شفعا او وترا وقال الراغب المخلوقات كلها من حيث انها مركبات كما قال ومن كل شئ خلقنا زوجين فهو الشفع واما الترف و اللّه تعالى من حيث ان له الوحدة من كل وجهواليه يرجع قول من قال من كبار أهل الحال يشير الى القسم بشفع الكثرة الاسمائية ووتر الوحدة الذاتية الحقيقة ودخل فيها العناصر الاربعة والافلاك التسعة والبروج الاثنا عشر والسيارات السبع وصلاة المغرب وسائرها ويوم النحر لانه عاشر ايام ذى الحجة ويوم عرفه لانه تاسع تلك الايام واليومان بعد يوم النحر واليوم الثالث وآدم وحوآء عليهمالاسلام زوجين ومريم عليها السلام زوجين ومريم عليها السلام وتر والعيون الاثنتا عشر التى فجرها اللّه لموسى عليه السلام والآيات التسع وايام عاد الشفع ولياليها الوتر كما قال تعالى سبع ليال وثمانية ايام والشهر الى يتم بثلاثين يوما والشهر الذى يتم بتسعة وعشرين والاعضاء والقلب والشفتان واللسان والسجدتان والركوع وابواب الجنة وابواب النار ودرجات الجنة ودركات النار وصفات الخلق كالعلم والجهل والقدرة والعجز وارادة والكراهة والحياة والموت وصفات الحق وجود بلا عدم حياة بلا موتع علم بلا جهل قدرة بلا عجز عزيلا ذل ونفس العدد شفعه ووتره والايام والليالى واليوم الذى لا ليلة بعده وهو يوم القيامة وكل بنى له اسمان مثل محمد وأحمد والمسيح وعيسى ويونس وذو النون وكل من له اسم واحد مثل آدم ونوح وابراهيم ومسجد مكة والمدينة وكذا يقال لهما الحرمان الشريفان والمسجد الاقصى والجبلان الصفا والمروة والبيت الحرام والنفس مع الروح فى حالة الجمع وهما فى حالة الافتراق وقال سهل رحمه اللّه الفجر محمد عليه السلام منه تفجرت الانوار وليال عشر هى العشرة المبشرة بالجنة والشفع هو الفرض والوتر هو الاخلاص فى الطاعات. |
﴿ ٣ ﴾