٥قوله تعالى { أولئك على هدى من ربهم } يعني أهل هذه الصفة الذين سبق ذكرهم على بيان من اللّه تعالى يعني أكرمهم اللّه تعالى في الدنيا حيث هداهم وبين لهم طريقهم وقوله تعالى { وأولئك هم المفلحون } في الآخرة يعني هم الناجون يعني أن اللّه تعالى أكرمهم في الدنيا بالبيان وفي الآخرة بالنجاة وقد قيل الفلاح هو البقاء في النعمة وقد قيل الفلاح إذا بلغ الإنسان نهاية ما يأمل ويقال معناه قد وجدوا ما طلبوا ونجوا من شر ما هربوا منه وكل ما في القرآن { المفلحون } فتفسيره هكذا |
﴿ ٥ ﴾