١٤٥ثم قال تعالى { ولئن اتبعت أهواءهم } هذا الخطاب للنبي صلّى اللّه عليه وسلّم والمراد منه أمته يعني لئن صليت إلى قبلتهم واتبعت مذهبهم { من بعد ما جاءك من العلم } أي البيان أن دين الإسلام هو الحق والكعبة هي القبلة { إنك إذا لمن الظالمين } أي الضارين بنفسك |
﴿ ١٤٥ ﴾