١٦٦

قوله تعالى { إذ تبرأ الذين اتبعوا } يعني القادة { من الذين اتبعوا } وهم السفلة { ورأوا العذاب } أي حين رأوا العذاب { وتقطعت بهم الاسباب } يعني العهود والحلف التي كانت في الدنيا بينهم وقال القتبي { الأسباب } يعني الأسباب التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا

وقال بعضهم { وتقطعت بهم الأسباب } أي الخلة والمواصلة كما قال في آية أخرى { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } الزخرف٦٧ ويقال الأرحام والمودة التي كانوا يتواصلون بها فيما بينهم

﴿ ١٦٦