٩٩ثم قال تعالى { قل يا أهل الكتاب لم تصدون } يقول لم تصرفون الناس { عن سبيل اللّه } أي عن دين الإسلام والحج { تبغونها عوجا } يعني تطلبونها تغيرا وزيغا { وأنتم شهداء } أن ذلك في التوراة { وما اللّه بغافل عما تعملون } من كتمان صفة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم ونعته ويقال في اللغة ما كان ينتصب انتصاب العود والحائط يقال عوج بالنصب وما لم ينتصب مثل الأرض والكلام يقال عوج كما قال تعالى { لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } طه ١٠٧ وقال { ولم يجعل له عوجا قيما } الكهف ١ - ٢ |
﴿ ٩٩ ﴾