٨٠قوله تعالى { ولوطا إذ قال لقومه } يعني وأرسلنا لوطا إلى قومه ويقال معناه واذكروا لوطا { إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة } يعني اللواطة { ما سبقكم بها } يعني لم يعمل مثل عملكم { من أحد من العالمين } قبلكم { إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء } يعني تجامعون الرجال من دون النساء يعني إن إتيان الرجال أشهى عندكم من إتيان النساء وقرأ أبو عمرو { آينكم } بالمد بغير همز وقرأ ابن كثير ونافع { إنكم } بهمزة واحدة بغير مد وقرأ الباقون بهمزتين بغير مد ومعنى ذلك كله واحد وهو الاستفهام |
﴿ ٨٠ ﴾