٨٤{ وأمطرنا عليهم مطرا } يعني الحجارة ويقال أمطر للعذاب ومطر للرحمة ويقال أمطر ومطر بمعنى واحد { فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} يعني كيف كان عاقبة أمرهم وقد بين قصته في سورة هود وقال مجاهد لو أن الذي يعمل عمل قوم لوط اغتسل بكل قطرة في السماء وبكل قطرة في الأرض ما زال نجسا إلى يوم القيامة وقد اختلف الناس في حده قال بعضهم هو كالزاني فإن كان محصن رجم وإن كان غير محصن جلد وروي عن الشعبي أنه قال يرجم في الأحوال كلها محصنا كان أو غير محصن وروي عن علي بن أبي طالب أنه أتي برجل قد عمل ذلك العمل فأمر بأن يلقى من أشرف البناء منكوسا ثم يتبع بالحجارة لأن اللّه تعالى ذكر قتلهم بالحجارة قال بعضهم يعزر ويحبس حتى يظهر توبته ولا يحد وهو قول أبي حنيفة رحمه اللّه |
﴿ ٨٤ ﴾