٩٠قوله تعالى { وقال الملأ الذين كفروا من قومه لأن اتبعتم شعيبا } يعني لئن أطعتم شعيبا في دينه { إنكم إذا لخاسرون } يعني جاهلين فلما وعظهم شعيب ولم يتعظوا أخبرهم أن العذاب نازل بهم فلم يصدقوه فخرج شعيب ومن آمن معه من بين أظهرهم فأصابهم يعني أهل القرية حر شديد فخرجوا من القرية ودخلوا غيضة كانت عند قريتهم وهي الأيكة كما قال في آية أخرى { كذب أصحاب لئيكة المرسلين } الشعراء ١٧٦ فأرسل اللّه تعالى نارا فأحرقت الأشجار ومن فيها من الناس ويقال أصابتهم الزلزلة فأتتهم نار فأحرقتهم فذلك |
﴿ ٩٠ ﴾