٧ثم قال تعالى { وإذ يعدكم اللّه إحدى الطائفتين أنها لكم } يعني الغنيمة إما العير وأما العسكر { وتودون أن غير ذات الشوكة } يعني تمنون غير ذات السلاح وقال القتبي ومنه قيل فلان شاك في السلاح ويقال { غير ذات الشوكة } يعني شدة القتال { تكون لكم } الغنيمة { ويريد اللّه أن يحق الحق بكلماته } يعني أن يظهر الإسلام بتحقيقه بما أنزل عليك من القرآن { ويقطع دابر الكافرين } يعني يهلك الشرك ويستأصله |
﴿ ٧ ﴾