٢١قوله تعالى { ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون } يعني لم يسمعوا ولم يفهموا ولم يتفكروا فيما سمعوا ويقال إن قوله { ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا } أي قالوا أطعنا { وهم لا يسمعون } يعني لا يطيعون قال الكلبي وهم بنو عبد الدار لم يسلم منهم إلا رجلان مصعب بن عمير وسويد بن خويلد وقال الضحاك ومقاتل { ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا } الإيمان { وهم لا يسمعون } أي لا يؤمنون هم المنافقون |
﴿ ٢١ ﴾