٢٦

 فقال { واذكروا إذ أنتم قليل } يعني واحفظوا نعمة اللّه عليكم إذ كنتم قليلا في العدد وهم المهاجرون والأنصار { مستضعفون في الأرض } يعني مقهورون في أرض مكة { تخافون أن يتخطفكم الناس } يعني يختلسكم الناس ويذهب بكم الكفار وهم أهل فارس والروم { فآواكم } بالمدينة { وأيدكم } يعني وقواكم وأعانكم { بنصره } يوم بدر وقال قتادة كانوا بين أسدين قيصر وكسرى { تخافون أن يتخطفكم الناس } وهم أهل فارس والروم والعرب ممن حول مكة

ثم قال { ورزقكم من الطيبات } يعني الحلال وهو الغنيمة { لعلكم تشكرون } يعني لكي تشكروا اللّه وتطيعوه وتعرفوا ذلك منه

﴿ ٢٦