٣٤ثم قال { وما كان صلاتهم } معناه وما لهم ألا يعذبهم اللّه { وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية } يعني لم تكن صلاتهم حول البيت { إلا مكاء } يعني إلا الصفير { وتصدية } يعني التصفيق باليدين إذا صلى النبي صلى اللّه عليه وسلم في المسجد الحرام قرأ الأعمش { ما كان صلاتهم } بالنصب { إلا مكاء وتصدية } كلاهما بالضم وهكذا قرأ عاصم في إحدى الروايتين فجعل الصلاة خبر كان وجعل المكاء والتصدية إسم كان وقرأ الباقون { صلاتهم } بالضم فجعلوه إسم كان { ومكاء وتصدية } بالنصب على معنى خبر كان |
﴿ ٣٤ ﴾