٤٦ثم قال اللّه تعالى { وأطيعوا اللّه ورسوله } فيما يأمركم من القتال { ولا تنازعوا } يعني لا تختلفوا فيما بينكم من القتال { فتفشلوا } يعني فتجبنوا من عدوكم { وتذهب ريحكم } وقال مجاهد يعني نصرتكم وذهبت ريحكم يوم أحد حين نازعتموه وقال الأخفش يعني دولتكم وقال قتادة الريح الحرب وأصله في اللغة تستعمل في الدولة ويقال الريح له اليوم يراد به الدولة ثم قال { واصبروا } يعني لقتال عدوكم { إن اللّه مع الصابرين } يعني معين لهم وناصرهم |
﴿ ٤٦ ﴾