٦٢

ثم قال اللّه تعالى { وإن يريدوا أن يخدعوك } بالصلح يعني يهود بني قريظة أرادوا أن يصالحوك لتكف عنهم حتى إذا جاء مشركو العرب أعانوهم عليك

قال اللّه تعالى { فإن حسبك اللّه } يعني إن أرادوا إن يخدعوك حسبك اللّه بالنصرة لك { هو الذي أيدك } وأعانك وقواك { بنصره وبالمؤمنين } يعني الأنصار وهم قبيلتان الأوس والخزرج

﴿ ٦٢