٨قوله تعالى { كيف وإن يظهروا عليكم } يقول كيف تقاتلوهم ويقال كيف يكون لهم عهد وقد سبق في الكلام ما يدل على هذا الإضمار { وأن يظهروا عليكم } يقول يغلبوا عليكم ويظفروا بكم { لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة } يعني لا يحفظوا فيكم قرابة ولا عهدا وقال سعيد بن جبير الإل هو اللّه تعالى وقال ابن عباس الإل القرابة والذمة والعهد { يرضونكم بأفواههم } يعني بألسنتهم مثل قول المنافقين { وتأبي قلوبهم } يعني وتنكر قلوبهم يقولون قولا بغير حقيقة { وأكثرهم فاسقون } يعني عاصون بنقض العهد |
﴿ ٨ ﴾