٦قوله تعالى { إن في اختلاف الليل والنهار } وذلك أن أهل مكة قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم إئتنا بعلامة كما أتت بها الأنبياء قومهم فنزل { إن في اختلاف الليل والنهار } يعني في مجيء الليل وذهاب النهار ومجيء النهار وذهاب الليل ويقال ما يأخذ النهار من الليل وما يأخذ الليل من النهار { وما خلق اللّه في السموات والأرض } من العجائب يعني فيما خلق اللّه { آيات } يعني علامات { لقوم يتقون } اللّه ويخشون عقوبته ويقال لقوم يتقون الشرك |
﴿ ٦ ﴾