١٢قوله تعالى { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك } وذلك أن كفار مكة قالوا كيف لا ينزل اللّه إليه ملكا أو يكون له كنز وطلبوا منه بأن لا يعيب آلهتهم فهم النبي صلى اللّه عليه وسلم بأن يترك عيبها رجاء أن يتبعوه فنزل { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك } من أمر الآلهة { وضائق به صدرك} في البلاغ { أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز } يعني المال { أو جاء معه ملك } يعينه ويصدقه فأمر بأن لا يترك تبليغ الرسالة بقولهم وقال قل يا محمد { إنما أنت نذير } يعني إنما عليك تبليغ الرسالة والتخويف { واللّه على كل شيء وكيل } يعني شهيد بأنك رسول اللّه تعالى |
﴿ ١٢ ﴾