٨

ورأى يوسف في المنام أن أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له فقالوا عند ذلك { ليوسف وأخوه } بنيامين { أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة } يعني جماعة عشرة فهو يؤثرهما علينا في المنزلة والحب { إن أبانا لفي ضلال مبين } يقول في خطأ بين في حب يوسف وأخيه حيث قدم الصغيرين في المحبة علينا ونحن جماعة ونفعنا أكثر من نفعهما وقال مقاتل كان فضل حسن يوسف على الناس في زمانه كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وقال القتبي العصبة ما بين العشرة إلى الأربعين

﴿ ٨