٤٩{ ثم يأتي من بعد ذلك } القحط { عام فيه يغاث الناس } يعني يمطر الناس والغيث المطر ويقال هو من الإغاثة يعني يغاثون بسعة الرزق { وفيه يعصرون } يعني ينجون من الشدة ويقال يعصرون العنب والزيتون قرأ حمزة والكسائي { تعصرون } بالتاء على معنى المخاطبة وقرأ الباقون بالياء على معنى المغايبة يعني الناس وقرأ بعضهم { يعصرون } بضم الياء ونصب الصاد يعني يمطرون من قوله تعالى { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا } [ النبأ : ١٤ ] فرجع الساقي إلى الملك وأخبره بذلك |
﴿ ٤٩ ﴾