١٥

ثم قال تعالى { واستفتحوا } يقول واستنصروا قال قتادة استنصرت الرسل على قومهم وقال مقاتل يعني قومهم دعوا اللّه فقالوا اللّهم إن كانت رسلنا صادقين فعذبنا ويقال استنصر كلا الفريقين { وخاب كل جبار عنيد } يقول خسر عند الدعاء كل متكبر عن الإيمان معرض عن التوحيد وقال الزجاج الجبار الذي لا يرى لأحد عليه حقا والعنيد الذي يعدل عن القصد ويقال الجبار الذي يضرب عند الغضب ويقتل عند الغضب وقال مجاهد { كل جبار عنيد } أي المعاند للحق مجانبه ويقال هذه الآية نزلت في أبي جهل

﴿ ١٥