١٥{ لقالوا إنما سكرت أبصارنا } يقول أخذت وأغشيت أبصارنا { بل نحن قوم مسحورون } أي ولقالوا سحرنا فلا نبصر وروى قتادة عن ابن عباس أنه قال لو فتح اللّه عليهم بابا من السماء فظلت الملائكة يعرجون فيه لقالوا أخذت أبصارنا قرأ إبن كثير { سكرت } بالتخفيف وهكذا قرأ الحسن وقرأ الباقون بالتشديد وقال القتبي { سكرت } بالتشديد أي غشيت ومنه يقال سكر النهر إذا سد ومنه إذا أسكر الشراب وهو الغطاء على العقل ومن قرأ { سكرت } بالتخفيف أي سحرت يعني إنهم لا يعتبرون به كما لم يعتبروا بانشقاق القمر حين رأوه معاينة |
﴿ ١٥ ﴾