٦

قرأ أبو عمرو والكسائي { يرثني ويرث } بجزم كلا الثاءين على معنى جواب الأمر أي أنك إذا وهبت لي وليا يرثني وقرأ الباقون { يرثني ويرث } بالضم وقال أبو عبيدة وهذا أحب إلي قال معناه هب لي الذي هذه حاله وصفته لأن الأولياء قد يكون منهم الوراثة وغيرهم فيقول هب لي الذي يكون ورائي وارث النبوة ثم قال { واجعله رب رضيا } يعني صالحا زكيا

﴿ ٦