٦

 قوله تعالى { له ما في السموات وما في الأرض } أي من خلق { وما بينهما وما تحت الثرى } يعني ما تحت الأرض السابعة السفلى

وروى أسباط عن السدي في قوله عز وجل { وما تحت الثرى } قال الصخرة التي تحت الأرض السابعة وهي صخرة خضراء وهي { سجين } التي فيها كتاب الكفار ويقال الثرى تراب رطب مقدار خمسمائة عام تحت الأرض ولولا ذلك لأحرقت النار الدنيا وما فيها

وروي عن ابن عباس أنه قال بسطت الأرض على الحوت والحوت على الماء والماء على الصخرة الصخرة بين قرني الثور والثور على الثرى وما يعلم ما تحت الثرى إلا اللّه عز وجل

﴿ ٦