١١{ فلما أتاها } يعني إنتهى إلى النار { نودي } يعني دعي { يا موسى } قال ابن عباس لما أتى النار فإذا هي نار بيضاء تستوقد من شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها وهي خضراء فجعل يتعجب منها وقال في رواية وهب بن منبه فوقف وهو يطمع أن يسقط منها شيء فيقتبسه فلما طال ذلك أهوى إليها بضغث في يده وهو يريد أن يقتبس من لهبها فلما فعل ذلك مالت نحوه كأنها تريده فاستأخر عنها ثم عاد فطاف بها فنودي |
﴿ ١١ ﴾