١٦

قوله عز وجل { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما } من الخلق والعجائب { لاعبين } يعني لغير شيء ولكن خلقناهم لأمر كائن ويقال وما خلقت هذه الأشياء إلا ليعتبروا ويتفكروا فيها ويعلموا أن خالق هذه الأشياء أحق بالعبادة من غيره ويكون لي عليهم الحجة يوم القيامة

﴿ ١٦