١٠

قال اللّه تعالى { له في الدنيا خزي } يعني النضر بن الحارث قتل يوم بدر صبرا { ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق } يعني عذاب النار فأخبر اللّه تعالى أن ما أصابه في الدنيا من الخزي لم يكن كفارة لذنوبه

ثم قال عز وجل { ذلك } يعني ذلك العذاب أي يقال له يوم القيامة هذا العذاب { بما قدمت يداك } يعني بما عملت يداك وذكر اليدين كناية يعني ذلك العذاب لكفرك وتكذيبك { وأن اللّه ليس بظلام للعبيد } يعني لا يعذب أحدا بغير ذنب

﴿ ١٠