١٥

قال اللّه تعالى للنبي صلى اللّه عليه وسلم { قل } يا محمد لكفار مكة { أذلك خير } يعني هذا الذي وصف من العذاب خير { أم جنة الخلد }

فإن قيل كيف يقال خير وليس في النار خير

قيل له قد يقال على وجه المجاز وإن لم يكن فيه خير والعرب تقول العافية خير من البلاء وإنما خاطبهم بما يتعارفون في كلامهم { التي وعد المتقون } يعني الذين يتقون الشرك والكبائر { كانت لهم جزاء ومصيرا } يعني جزاء بأعمالهم الحسنة ومرجعا إليها

﴿ ١٥