٢٦ثم قال عز وجل { الملك يومئذ الحق للرحمن } وفي الآية تقديم ومعناه الملك يومئذ الحق للرحمن الحق صفة الملك والمعنى الملك الذي هو الملك حقا ملك الرحمن لأنه لا يدعي الملك يومئذ أحد ويقال الحق يومئذ الملك الخالص ويقال يعني الملك الصدق ثم قال تعالى { وكان يوما على الكافرين عسيرا } يعني شديدا وفي الآية دليل أن ذلك اليوم يكون على المؤمنين يسيرا وهذا كما قال في آية أخرى { على الكافرين غير يسير } [ المدثر : ١٠ ] |
﴿ ٢٦ ﴾