٢٩

 { لقد أضلني عن الذكر } يعني عن الإيمان { بعد إذ جاءني } أي حين جاءني ويقال إنه لم يذكر إسمه لأنه دخل فيه جميع الظالمين لأن من صنع مثل هذا الصنيع يكون هذا جزاؤه وقتل عقبة يوم بدر صبرا وقتل أبي بن خلف يوم أحد ويقال { لم أتخذ فلانا خليلا } يعني الشيطان بدليل قوله عز وجل { وكان الشيطان للإنسان خذولا } يعني يتبرأ منه يوم القيامة ونزل فيه { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو } [ الزخرف : ٦٧ ]

﴿ ٢٩