٣٨ثم قال عز وجل { وعادا وثمود وأصحاب الرس } يعني واذكر عادا وثموا وأصحاب الرس وهم قوم قد نزلوا عند بئر كان يسمى الرس فكذبوا رسلهم فأهلكهم اللّه تعالى ويقال إنما سموا أصحاب الرس لأنهم قتلوا نبيهم ورسولهم في بئر لهم وقال مقاتل يعني البئر التي كان فيها أصحاب ياسين بأنطاكية التي بالشام { وقرونا بين ذلك كثيرا } يعني أهلكنا أمما بين قوم نوح وعاد وبين عاد وثمود إلى أصحاب الرس كثيرا |
﴿ ٣٨ ﴾