٤٠ثم قال عز وجل { ولقد أتوا على القرية } يعني أهل مكة مروا على القرية { التي أمطرت مطر السوء } يعني قريات لوط أمطرنا عليهم الحجارة { أفلم يكونوا يرونها } يعني أفلم يبصروها فيعتبروا بها { بل كانوا لا يرجون نشورا } يعني بل كانوا لا يخافون البعث ويقال لا يرجون ثواب الآخرة وإنما جاز أن يعبر عنهما لأن في الرجاء طرفا من الخوف لأن كل من يرجو شيئا فإنه يخاف وربما يدرك وربما لا يدرك |
﴿ ٤٠ ﴾