٨

ثم قال عز وجل { إن في ذلك لآية } يعني في إختلاف النبات وألوانه { لآية } يعني لعبرة لأهل مكة أنه إله واحد

ثم قال { وما كان أكثرهم مؤمنين } يعني مصدقين بالتوحيد ولو كان أكثرهم مؤمنين لم يعذبوا وقال مقاتل { وما كان أكثرهم مؤمنين } يعني وما كانوا مؤمنين بل كلهم كانوا كافرين

﴿ ٨