١٧{ أن أرسل معنا بني إسرائيل } يعني قل لفرعون ذلك ولم يذكر إتيانه إلى فرعون لأن في الكلام دليلا عليه وقد بين في موضع آخر حيث قال { فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات } [ القصص : ٣٦ ] وقال مقاتل { إنا رسول رب العالمين } وانقطع الكلام ثم إنطلق موسى وكان هارون بمصر فانطلقا إلى فرعون قال مقاتل فلم يأذن لهما سنة ثم أخبر البواب فرعون أن ها هنا إنسانا يذكر أنه رسول رب العالمين فقال ائذن له لعلنا نضحك منه وقال السدي لما أتى باب فرعون ضرب موسى عليه السلام عصاه على الباب ففزع من ذلك فرعون فأذن له في الدخول من ساعته فلما دخل عليه عرفه فأدى الرسالة فقال له فرعون { ألم نربك فينا وليدا } قال الفقيه أبو الليث رحمه اللّه أول ما بدأ فرعون بكلام السفلة ومن على نبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنما أطعمه |
﴿ ١٧ ﴾