١٧

ثم قال { قال } موسى { رب بما أنعمت علي } يعني بالمغفرة كقوله { فبما أغويتني } [ الحجر : ٣٩ ] يعني أما إذا أغويتني ثم قال { فلن أكون ظهيرا للمجرمين } يعني أعوذ باللّه أن أكون معينا للكافرين لأن الإسرائيلي كان كافرا ولم يستثن على كلامه فابتلاه اللّه عز وجل في اليوم الثاني بمثل ذلك وكانوا لا يعرفون من قتل خباز الملك وكانوا يطلبون قاتله

﴿ ١٧